الحرية وثوابت الدين والمجتمع

الحرية وثوابت الدين والمجتمع

تحت مظلة الحرية وحقوق المواطنة تجاسر الجميع على الدين الاسلامي فى الداخل والخارج.
فها هى نوال السعدنى تطالب بنسب الأبناء الى الام حتى اذا كان هناك اب حى يرزق والطفل ابنه ومنسوب اليه بدعوى انه من حقوق المرأة ان ينسب اليها الأبناء.
وتطالب بالمساواة فى الميراث بالمخالفة للاحكام الشرعية الثابتة فى الكتاب والسنة بدعوى ضروريات العصر الحديث.
البهائية كلمة اصبحت تطاردنا فى كل مكان هم اتباع شخص مجنون نام عريان حلم بانه اله قام باقتطاف من كل ديانة او مله قطفة والف كتابا وحشد انصارا وفجأة ظهرت لهم انياب بدعوى المواطنة والحرية مطالبين بالاعتراف الرسمى بهم.
ومن عجائب الزمان فى مصر ان نقيب محترم لنقابة محترمة وافق على مؤتمر مصريين ضد التمييز اجتمع فيه كل من يريد هدم الدين والمجتمع تحت مظلة المواطنة والحرية فمن بهائيين الى نصارى المهجر الى نساء المساواة ونصف المجتمع وعندما رفض اعضاء النقابة هذا المؤتمر ورفضوا ان يقام فى نقابتهم بكى النقيب الهمام وانتحب وانبرت فضائيات واقلام الليبرالية دفاعا عن حرية النقيب فى اقامة المؤتمر الهادم لكل ثوابت المجتمع واصول الدين
الحرية التى تعلمناها منذ نعومة اظفارنا تنتهى عند حرية الآخر فلا حرية فيما يضر ويهدم فلا للحرية التى تغرق السفينة.
نريدها حرية وليست فوضى نريدها حرية تعبير لا حرية هدم وتكسير حرية عبادة لا حرية هدم اركان الدين حرية فى ان تقول وان تطالب وان تعتصم وان تضرب عن العمل وان تقاطع ونرفضها حرية مكبلة بقيود بوليسية حرية مقيدة بقيود العقيدة والدين وثوابت المجتمع والاخلاق لا حرية الحيوان فى الغاب يفعل ما يشاء وقتما يشاء.

View blog top tags

Technorati Top Searches

Technorati Top Tags

http://rpc.pingomatic.com/